عبر السنين ازادت ثقتي في حدسي، ولدي يقين تام بأن مهمتي في الحياة هي العمل لجعل العالم مكاناً أفضل. خلال مسيرتي في تحقيق ذلك، شملت تجاربي المهنية العمل لدى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، إدارة مشاريع تنموية مستدامة دولياً، والعمل مع طلاب المرحلة الثانوية محلياً. وها هو العلاج بالطاقة يأتي كالفصل التالي في هذه المسيرة. أتمنى بكل إخلاص أن أساهم ولو بالقليل في منحكم الفرصة لتداوي أنفسكم من خلال شفرة العاطفة.
روحي قديمة ومتعاطفة أو Empath، وأنا “شخص حساس للغاية” أو Highly Sensitive Person. أنا أم لثلاثة أطفال رائعين وأربعة قطط لطيفة وكلب. أحب الحيوانات والاستمتاع ببسيط الأمور. أعشق القراءة وأمارس الـ (yin) يوغا.
كان حظر تجول كوفيد-١٩ بمثابة وقفة بالنسبة لي. منحني الحظر فرصة العودة إلى العديد من المواضيع التي كنت مهتمة بها في صغري، وأبحث فيها بشكل أعمق. في تلك الفترة، شاهدت فيلم وثائقي اسمه ”E-motion“. مع أني كنت على دراية بمعظم أساليب العلاج بالطاقة المذكورة في الفيلم، كان هناك أسلوب واحد لم أكن على علم به وأثار اهتمامي: شفرة العاطفة. ما هذا الشيء الجديد؟ شاهدت جميع مقاطع اليوتيوب التي وجدتها وبدأت بتطبيق الشفرة على نفسي وقططي الأربعة والنتائج كانت مشجعة. بدأت بعدها باستخدامها على أطفالي واندهشت من فاعليتها. أكملت دورة الاعتماد وتوسعت إلى أفراد عائلتي الآخرين والأصدقاء. ثم أكملت المستوى الثاني شفرة الجسد ثم شفرة المعتقدات. كما أصبحت مدربة ين يوغا معتمدة وها أنا الآن أمامكم. لم أكن أتخيل أن ينتهي بي المطاف في هذا المجال ولكني أشعر بسعادة غامرة أن أدت بي الرحلة إلى هذه النقطة.